مركاز عصام بيتكم التاني عالنت

 شاهي العصرية

اليوم، وإنت بتشرب شاهي العصرية، يمكن تمرّ عليك مقاطع لناس يسمّوهم "مشاهير".
بس لو تدقّق شوية… ما تشوف شهرة، تشوف عبودية من نوع جديد.
ناس يبيعوا احترامهم وكرامتهم عشان إعلان أو ترند أو كم ريال زيادة في حسابهم!

اللي يضحك — إنهم يتفاخروا بعدد المتابعين،
بينما الحقيقة إنهم صاروا يتبعوا رغبات الجمهور مو العكس!
يعني بدل ما يصنعوا محتوى، صار الجمهور هو اللي يصنعهم ويحرّكهم زي الدمى.

مو كل مشهور يستحق المتابعة، ولا كل متابع لازم يكون مبهور.
اللي عنده مبدأ وثبات، حتى لو ما عنده إلا عشرة متابعين…
أشرف من ألف مؤثر باع نفسه على أول إعلان غسيل أطباق.!

خذها جرعة صراحة من المركاز مع الشاهي
الكرامة ما تُشترى، ولا الشهرة تعوّضها.

تعديل المقال